قصتنا

 كيف انبثقت كولكتا؟

ليش ما فيه مكان يجمع جامعي الفيقرات؟

وليش ما نفتح محل نعرض فيه اللي عندنا؟

سؤالين بسيطين.. كانوا الشرارة اللي بدأت منها كولكتا.

كل هاوي وراعي تجميعات يعرف الشعور: تبدأ بقطعة صغيرة، مجسم أعجبك أو بطاقة نادرة شدت انتباهك.
تقول لنفسك: “بس هذي”.

لكن ما تقعد فترة إلا وتلقى نفسك جمعت الثانية، والثالثة، والرابعة إلى أن تتحول الهواية من مجرد شراء إلى رحلة بحث وشغف ما ينتهي.

وفي لحظة معيّنة، مع كأس شاهي وكوب قهوة ومشروب غازي لثالثنا قلنا: ليش نخلي هذه القطع حبيسة الأرفف؟

قررنا نفتح معرض بسيط نعرض فيه مجموعتنا الخاصة ومع الوقت، صار المعرض مو بس عرض، صار مكان للبيع والشراء وتبادل الشغف بين الكولكترز.

ومن هذا الشعور، وُلد اسمنا.
كنا نبحث عن كلمة تعبّر عن فعل التجميع نفسه، عن اللحظة اللي تقول فيها: أخذتها… جمعتها… كولكتها.

ومن هنا جاء اسم كولكتا؛ كلمة بسيطة، لكن تحمل جوهر الهواية: الاقتناء، الجمع، والتحويل من قطعة عابرة إلى مجموعة تحكي قصة.

وهذا أعطى الاسم لمسة عصرية مرتبطة بثقافة الهواة اليوم، اللي يفتخرون بمجموعاتهم ويعرضونها كجزء من هويتهم.

وحتى أعمق من كذا، قدرنا نقرأ الاسم بطريقة ثانية:
Collect + ta = “نجمعها سوا”.

إحنا وإنت، مجتمع كامل من الكولكترز. مو مجرد متجر يعرض ويبيع وينتهي دوره، بل مساحة تجمع الناس اللي يشاركونك نفس الشغف ونفس التفاصيل الصغيرة اللي تفرق معك.

كولكتا اليوم

صرنا أكثر من معرض.
صرنا عالم لهواة الجمع: من الأنمي والكوميكس، إلى الألعاب والرياضة والمشاهير.

كل قطعة عندنا جزء من قصة: توقيع أصلي، إصدار محدود، أو فيقرات نادرة ما تلقاها بأي مكان ثاني.

الهواية عندنا مو مجرد عرض على رف.

هي ذاكرة محفوظة، شغف ملموس، وهوية شخصية كل واحد يبنيها بطريقته.

ولهذا، نؤمن أن كولكتا ما هي قصتنا لوحدنا، هي قصتك أنت.

كل مرة تضيف قطعة جديدة لمجموعتك، تكون كتبت سطر جديد في الحكاية.

الزبدة

كولكتا = جمعتها، أخذتها، كولكتها.
كولكتا = Collector بستايل شبابي.
كولكتا = Collect + ta → مجتمع يجمعنا.

اسم واحد بثلاث معاني، وقصة واحدة تجمعنا: شغف الهواية، متعة الجمع، وبناء مجتمع من الكولكترز.