الوصف
في أواخر الثمانينيات، حين كانت الألعاب مجرد فكرة بسيطة، ظهر جهاز نينتندو قيم بوي، ليحمل معه ثورة في عالم الترفيه. كان هذا الجهاز المحمول الصغير بوابة لعوالم مليئة بالمغامرات، ليتيح لأول مرة إمكانية اللعب في أي مكان وزمان. بالنسبة للعديد من الأطفال، كان الغيم بوي مثل صندوق سحري، يحمل معه مغامرات ماريو، معارك بوكيمون، وتحديات تيتريس التي لا تنتهي.
كانت بطارية القيم بوي تدوم لفترة لا بأس بها، ومع شاشته الخضراء التي تعمل بالـ LCD، كان يتميز بوضوح لم يسبق له مثيل في ذلك الوقت. وأصبح القيم بوي رمزًا للأوقات السعيدة ورفيقًا للمغامرات، يخبئ في داخله ذكريات لا تُنسى.
مع انتشار الجهاز، تشكلت مجتمعات من اللاعبين الصغار، يتبادلون الخرائط والنصائح ويشاركون مغامراتهم. تحولت هذه التجربة إلى ظاهرة عالمية، ولم يكن القيم بوي مجرد جهاز لعب، بل نافذة إلى عالم واسع، حيث المغامرات لا تنتهي.